الغلاف : فاخر / الحجم الكبير تأليف : محمد بن سيف بن نعيف العامري الطبعة : الأولى/ 2016م
شاعر ومؤرخ سيرة الأنساب، من وجهاء قبيلة العوامر، نشأ ضمن أسرة متجذرة في الأرض ،فكانت مدينة العين مهد ولادته في العام 1957، ومنذ السابعة من عمره، تربّى قريباً من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيَّب الله ثراه، وكان من بين الرجال الذين لازموا سموّه في مجالسه، وقد منحه– رحمه الله – عزبة لسباق الهجن. كما خدم في القوات المسلَّحة لسنوات، وغيرها من الدوائر الحكومية .
يتألّف الكتاب من أربعة أجزاء: يشتمل الأول على لمحة تاريخية حول الإمارات وجوارها ويضم ثلاثة فصول، يتطرَّق الأول والثاني، بإيجاز، إلى قبائل عامر في دولة الإمارات و”الشيوخ “الركاكضة”، فيما يتحدَّث الفصل الثالث عن قبيلة “آل خميس العوامر”، ومنها خاصة عشيرة ” العواصي”، (فخذ من اليعير) ويستفيض في تعداد مشاهيرهم.
ويشتمل الجزء الثاني من الكتاب على مجموعة من “التزكيات” التي تناولت مضمون الكتاب، ولا سيما السّيَر الموجزة للمشاهير الذين تطرَّق إليهم المؤلف، وللأحداث التي ذكرها. وقد دوَّنها شهود عاصروا هؤلاء المشاهير، أو تنامى إلى مسامعهم حولهم، الكثير من الأخبار والروايات على ألسنة كبار السّن من ذويهم والقريبين منهم.
في حين يشتمل الجزء الثالث على باقة غنيَّة من القصائد التي نظَمها الشاعر محمد بن نعيف العامري، وتوزَّعت بين الوطنية والمدح والفخر والغزل والخواطر. ولعلّ أهمّها ما أهداه من قصائد إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيَّب الله ثراه، وإلى غيره من الشيوخ الأكارم – أطال الله بأعمارهم جميعاً. أما القصائد الغزلية، فقد أخذت حيِّزاً واسعاً من المساحة الشعرية التي ضمَّها الجزء الثاني، ولعلَّها الأكثر عدداً في الكتاب
وقد حمل الجزء الرابع ملحقاً شاملاً من شهادات التقدير والتكريم والأخبار الصحفية والصور التذكارية الخاصة بالمؤلف، إلى جانب صور أبناء عشيرته مع أصحاب السمو الشيوخ ولفيف من الأهل وكبار الشخصيات.
