ديوان ريف الصبا : الشاعر سعيد بن خلفان المطيوعي
ديوان ريف الصبا : الشاعر سعيد بن خلفان المطيوعي
Share
جمع وإعداد : د.راشد المزروعي
الطبعة : الثانية مزيدة ومنقحة
عدد الصفحات : 322
الشاعر سعيد المطيوعي غزير الإنتاج، وكان عضواً في مجلس شعراء القبائل بتلفزيون دبي، بالإضافة إلى ذلك فقد كان يملك صوتاً شجيّاً يستثمره في فنون (الشلّه) و(الطارج) متميزاً بهذا اللون الغنائي الفردي الجميل، وله عدد من أشرطة الكاسيت وهو يصدح قصائده بصوته العذب، وقد تطرّق إلى جميع ألحان الشعر النبطي، فقال (المناظيم) وهي من بحر الطويل، وله فيها الكثير من القصائد وخاصة قصائد المديح، كما قال في الردح والونّه، وفي التغاريد أيضاً، أما عن أغراضه الشعرية فيشير المزروعي إلى أنها تنوّعت بين الغزل والرثاء والوطنيات والنصح والحكم والمحاورات والشكاوى.
تأثّر سعيد المطيوعي في بداياته الإبداعية بشعراء مميزين في زمنه أمثال: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومعضد بن ديين الكعبي، وسالم الدهماني، وسالم الجمري، وكان كثيراً ما يلتقي بالشاعر الدهماني الذي كان يقطن قريباً منه في بلدة (المنيعي) وينادمه القصائد البهيّة والأشعار العذبة، ما ساهم في تطوّر تجربة المطيوعي الشعرية وقدرته على مواكبة الحركة المتنامية للقصائد النبطية بعد انتشارها وذيوعها إعلامياً واجتماعياً.
وقد عايش المطيوعي شعراء كثر معروفين في الساحة المحلية، وتشاكى مع أغلبهم، ومنهم الشاعر محمد الشريف، وصالح الشريف، وراشد بن طارش، وعبدالله بن يعروف الكعبي، وعلي بن بخيت، وخميس السماحي، وعلي بن رحمة الشامسي، وغيرهم.